أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيان صحفي مساء السبت 6 يناير 2018 حول الادعاءات التي وردت بتقرير صحيفة “النيويورك تايمز” في نفس اليوم عن شخص يدعى النقيب “أشرف الخولي” ، زعم التقرير إنه ضابط بالمخابرات العامة المصرية ، وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات عدم صحة هذا ، وتنفي نفيا تاما وجود أي شخص يحمل هذا الإسم ويعمل بجهاز المخابرات العامة المصرية.
بيان صحفى من الهيئة
العامة للاستعلامات
تابعت الهيئة العامة للاستعلامات مانشرته صحيفة ” نيويورك تايمز” الأمريكية للمراسل الدولي للصحيفة “ديفيد كيركباتريك” تضمن وجود تسريبات لتسجيلات في حوزته لضابط مخابرات مصري مزعوم يدعى أشرف الخولي يقدم فيها توجيهات إلى عدد من مقدمي البرامج التلفزيونية في مصر بشأن تناول موضوع “القدس” في الإعلام المصري ..ويهم الهيئة العامة للاستعلامات أن توضح النقاط التالية بشأن مانشر :
أولاً : إن الخبر تضمن ذكر أربع شخصيات اعتبرهم من مقدمي “البرامج الحوارية المؤثرة” في مصر وهم :
– الصحفي مفيد فوزي: وهو في الحقيقة صحفي لا يقدم أى برامج تليفزيونية منذ سنوات، على عكس مازعمه التقرير .
– الإسم الثاني هو الإعلامى سعيد حساسين: وقد توقف عن تقديم برنامجه منذ قبل إثارة موضوع القدس بأسابيع ولا يقدم أية برامج حالياً، وقد نفي الإعلامي سعيد حساسين أن يكون قد اتصل به أحد بشأن موضوع القدس وأكد إنه لايعرف أحداً أصلا اسمه أشرف الخولي .
– الإسم الثالث الذي أوردته الصحيفة كمقدم برامج سياسية مؤثرة في مصر فهو للفنانة الكبيرة يسرا، التي من المفترض أن يكون الصحفي “ديفيد كيركباتريك” – بحكم إقامته الطويلة في مصر سابقاً – يعلم إنها من أشهر نجمات التمثيل والسينما في مصر والعالم العربي ولا علاقة لها بأية برامج تليفزيونية من أي نوع .
وقد نفت الفنانة يسرا في اتصال لها مع الهيئة العامة للاستعلامات معرفتها بأي شخص يدعى أشرف الخولي، ولم تناقش مع أي شخص موضوع القدس مطلقاً، وأنها لم تدل للإعلام بأية آراء تتعلق بموضوعات سياسية بل إنها لم تكن موجودة في مصر في تلك لفترة .
كما أعلنت الفنانة يسرا إنها ستلجأ للقضاء بشأن الزج باسمها في مثل هذه التسريبات المزعومة، الأمر الذي يسىء لها كفنانة كبيرة .
– أما الإسم الأخير فهو للأستاذ عزمي مجاهد الذي نفى معرفته بأي شخص يدعى أشرف الخولي .
ثانيا: يقول التقرير المنشور إن من قام بالاتصال هو النقيب أشرف الخولي من المخابرات العامة .. دون أن يقدم للقراء أدنى دليل على أن هذا الشخص ينتمى إلى المخابرات المصرية .
ثالثا: تضمن التقرير ادعاءات بشأن موقف مصر من قضية القدس تضمنها الاتصال، وهو أمر لا يليق أن ينشر في صحيفة كبيرة مثل “نيويورك تايمز” ..فمواقف مصر من القضايا الدولية لايتم استنتاجها من تسريبات مزعومة لشخص مجهول، وإنما يعبر عنها رئيس الدولة ووزير الخارجية والبيانات والمواقف الرسمية ..وجميع هذه الجهات أعلنت مواقفها بشأن القدس وترجمته فعلياً في مواقف وإجراءات في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، دون اكتراث لتهديدات المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة بمسألة المساعدات والتي تضمنت مصر ضمن دول أخرى ..بل إن التقرير نفسه اعترف بهذه المواقف المصرية .
المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام – الموقع الرسمي الموقع الرسمي للمجلس الاعلي لتنظيم الاعلام المصري