قال الكاتب الصحفي “مكرم محمد أحمد” رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إن تناول السوشيال ميديا لحادث الواحات الإرهابي كان بمعلومات وأرقام مضخمة ، ويجب الإعتراف إذا لم يكن الإعلام حاضرًا في الوقت المناسب لإعلام المواطنين بوقائع الأحداث ، وسيكون هناك من يشغل هذا الفراغ وللأسف تمكنوا من إشغال هذا الفراغ في وقت كان فيه المواطن بحاجة إلى معلومات.
وأكد سيادته خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “المواجهة” المذاع على قناة«إكسترا نيوز» أنه عندما قٌدمت المعلومات للإعلام لم يتقاعس على وجه الإطلاق عن إذاعتها ، وتابع: «بدل أن نعلق الجرس في رقبة الإعلام يجب أن تتضافر جهودنا حتى يكون أداؤنا مكتمل وصحيح ، فأبنائنا لا ينقصهم الشجاعة هم لم يموتوا فارين إنما استشهدوا وهم على أهبة الاستعداد للقتال من أجل حماية الوطن».
ولدى سؤاله عن ماهية المطلوب من مؤسسات الدولة و جموع الشعب أجاب سيادته قائلاً: ” يجب أن نعي أن هذا الحادث الإرهابي لن يكون الأخير وعلى الجميع أن يساند الدولة المصرية حتى نستطيع مجابهة تكثيف العمليات الإرهابية تجاه مصر لعدة أسباب :
أولاً: نظرًا لأن الإرهابيين فقدوا الكثير من مساحات الأرض في سوريا والعراق ويتصورون خطأً أنه يمكن تعويض ذلك في مصر.
ثانياً: إن الإرهابيين يعرفون جيدًا أن الهدف الأصلي من كل هذه العمليات هى مصر؛ لأنها لو سقطت لا قدر الله سقط الجميع.
ثالثاً: يرون أن مصر تعزز قواتها وتبني نفسها ونرى ذلك جلياً في العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة .
رابعاً: رغبتهم في الأخذ بالثأر من السيسي والجيش.
واستطرد قائلاً:” يجب الإعتراف بحقيقة تؤكد لنا “لا فرق بين تنظيم “داعش”الإرهابي وجماعة «الإخوان» المسلمين” فصوت الإرهاب واحد ومهما تعددت أسماؤه هو في النهاية قوى واحدة وفكر واحد أولى أهدافه إسقاط الدولة المصرية .
وفي نهاية مداخلته أكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام “لن ننسى أبدًا تحذيراتهم في اعتصامات رابعة حينما قالوا أن ما يحدث في سيناء سينتهي بمجرد رجوع الرئيس الأسبق محمد مرسي للحكم”.
المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام – الموقع الرسمي الموقع الرسمي للمجلس الاعلي لتنظيم الاعلام المصري