أكد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على أهمية العملية الشاملة التي تجرى الآن في سيناء، والتي تقوم بها القوات المسلحة براّ و جواّ و بحراّ .
في “سيناء 2018 ” مصر تواصل جهودها من أجل اقتلاع جذور الإرهاب، ومن أجل القضاء على جماعة الإخوان ، وقد تواصلت تلك المهمة على امتداد الثلاثة أعوام الاخيرة وحققت مصر فيها إنجازات هامة ؛ وتأتي هذه المعركة قبل أربعة أيام من إدعاء صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية ، بأن مصر قد أخفقت في التصدي للعمليات الإرهابية في سيناء، وبأنها طلبت من إسرائيل القيام بعدة غارات ، بأن الإسرائيليين بدورهم قد شنوا مائة غارة ، ورغم إعلان إسرائيل بأن هذه الأنباء التي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” غير دقيقة مما يؤكد كذبها ولكن الإسرائليين والأمريكان لم يتوقفا , وللأسف لم تعلن تكذيبها للخبر , وحتى لم تنسخ الخبر الإسرائيلي بما يؤكد تواطئها على هذا.
كل يوم “نيويورك تايمز” تعلمنا الحرفية والمصداقية وضرورة أن نقول الحقائق، كما هي ونراها اليوم متلبسة مرتين في أسبوع واحد بجريمة تلفيق واضحة؛ وتابع مكرم قائلا: ” أدعو “هيئة الاستعلامات المصرية”برفع قضية على” نيويورك تايمز” فهذا حقنا..حق ثابت في أن ما قالته ” تايمز” ليس صحيحاّ.
وأضاف “مكرم” خلال مداخلة هاتفية مع قناة “أون لايف” قائلا : مرة أخرى مستمرة جماعة الإخوان المسلمين ليلا ونهارا مكملين محطاتهم الكاذبة تسب الجيش المصري و سلاحه ، ولكنه يفقد جنوده ويقف بشموخ وعظمة وحتما سيقضي على الإرهاب ؛ وقد خاضت مصر تلك الأزمة واستطاعت القضاء على الإرهاب قبل ذلك وأجبرت الجماعة المسلحة على طلب السلام وأعتقد لابد أن نجتث جذور الإرهاب .
وقال “مكرم” : جميل أن نرى الشعب المصري بأكمله بكافة فئاته يقف خلف الجيش في مهمته المقدسة؛ ولا أرى أن الجيش منقسم على نفسه ؛ إنما هو رافض لكل هذة الأكاذيب التي تصدر من جماعة خائنة غير وطنية تدعى إن هذا الجيش لم يعد صالحا للقتال .
وتابع رئيس الأعلى للإعلام كل هذه الأكاذيب الملفقة لا تهمنا ولكن الأهم أن تكون مصر بأكملها على يقين أنها ستنتصر، انتصرت سابقا ،وسوف ننتصر مرة أخرى ؛ مصر كلها قبضة يد واحدة قوية في وجه جماعات الإرهاب وأعتقد إن الرئيس “عبد الفتاح السيسي” لن يتنازل عن اجتثاث هذه الجماعة لأن القضية قضية حياة أو موت وهي تتصور خطأ إن الظروف ستواتيها كي تقفز على السلطة مرة أخرى وإن المصريين لايعوا شيئا رغم أن يوم 30 /6 خرج 40 مليون مصري في تظاهرة لم يشهدها العالم ، تطالب بإقصاء المرشد والجماعة .
وعند سؤاله كيف تبدو إذن المواجهة الإعلامية التي تدعو المواطنين إلى الوقوف خلف القوات المسلحة والقوات الأمنية أو الشرطية في مواجهة هذه الآفة الخطيرة ، أجاب سيادته : رغم الإنجازات الضخمة التي تحققت على مدى الـ4 سنوات الماضية التي لايستطيع إنكارها إلا كل مضل فهى شاهد عيان ف “الإسكان الاجتماعي” و مدن بأكملها ،و “شبكة الطرق القومية” نلمسها ونتحسسها و هى موضع حديث كل بيت ، “حقل ظهر” أعظم اكتشاف في تاريخ البحر المتوسط ، نقل مصر من دولة فقيرة في الطاقة إلى دوله مصدرة للطاقة ، هذا الحدث وحده قيد الإنجاز للسيسي في أربع سنوات كان يكفيه ، أنه معجزة ..تمت في” 28 شهر” وكانت المفروض أن تتم خلال” 4سنوات ” ؛ و الذين تجحد قلوبهم الحقائق سيظلوا على موقفهم ولن نستطيع تغيير وجهه نظر حاقد ولكن مايهم الإعلام المصري وما ينبغي أن يفعله وهو يفعله بالفعل إنه يساعد على أن يكون الشعب وراء جيشه كافة فئات المجتمع المصري وراء الجيش وأن الشعب يكون صامدا لايصدق أبدا مايقال من إدعاءات كاذبة غير صحيحة خاصة أننا سمعنا الكلام مائة مرة وبالتالي يكون إيماناّ بأن مصر سوف تنتصر و إن جيشنا سوف ينتصر وإن تضحياتنا سوف تعود في أقرب وقت ممكن بأننا نقدر في أقرب وقت ممكن اجتثاث ظاهرة الإرهاب ، وسوف يندحر الإرهاب على صخرة مصر، الإرهاب في العالم كله سوف يندحر على صخرة هذا الوطن، كما اندحر قبل ذلك وسوف يتحقق ذلك قريبا بإذن الله .
وعند سؤال سيادتة عن المغالطات التي تقوم بها بعض الصحف الأجنبية كيف تكون مواجهه الإعلام المصري لهذه المغالطات.
أجاب “رئيس الأعلى ” إن صحيفة “نيويورك تايمز” أكبر صحيفة في أمريكا ، ليست مهنية وتختلق أخبارا غير صحيحة ، منذ 4 سنوات كل يوم الصبح الإنقلاب العسكري الذي أوقع أول حاكم ديمقراطيا في مصر، تتصور أن تكرار هذه الأسطوانة كل يوم عشان المصريين يصدقوا في النهاية هذا الكذب هذا لن يحدث لأن المصريين 40 مليون واحد شفناهم خارجين في كافة أنحاء البلد بيقولوا يسقط حكم “المرشد والجماعة” لايستطيع الكذب أن يخلف واقعاّ و هذا الشعب المصري الذي له7000 سنة و تجربة طويلة عميقة ” ويفهمها وهية طايرة “.
وعندما سئل بعد أن بدت هذه العملية الشاملة المهمة لمكافحة الإرهاب رأينا بيانات مهمة تدعم الدوله المصرية وتدعم قواتنا المسلحة المصرية والشرطة في مهمتها ضد مكافحة الإرهاب كما أعلن “الأزهر الشريف” دعمة و”وزارة الأوقاف ” و “الكنيسة المصرية” أيضا وعلى رأسها قداسة “البابا تواضرس” كيف تثمن مثل هذه الجهود ودعم المؤسسات الدينية.
أجاب “مكرم” الشعب يقف وراء قواته والأزهر والكنيسة يتوافقوا على دعم القوات المصرية أمر مش جديد ولكنه أمر مهم يعني أن البلد في حالة وحدة وطنية حقيقية ، ومن يقول إن الانتخابات هاتجرى ، و السيسي هاينجح بنسبة 5% وإن محدش حيخرج أنا أراهن أى كذب من هؤلاء، على أن الحضور سوف يتفوق والمصريين سيخرجون في حشود ضخمة إلى صناديق الانتخاب ليس لأن الانتخابات تحتاج منافسة ، نعم هذا عامل ، لكن العامل الأهم إن الإرادة المصرية بتواجهه تحديات ضخمة وإن المصريين ، سوف يخرجوا عشان يدعموا “السيسي” في كافة المعارك اللي بيخوضها وهى معارك بتجري أمامنا وبتجري فينا وشايفينها ونعيشها ليلاّ نهاراّ , فأعتقد إن شاء الله ربنا سوف ينصر مصر ويمكنها من دحر الإرهاب وإن شاء الله جماعة الإخوان المسلمين نهايتها سوف تكون قاسمه ولن تقوم لها قومة من جديد.
المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام – الموقع الرسمي الموقع الرسمي للمجلس الاعلي لتنظيم الاعلام المصري